الفصل الأوَّل
لم تكن ( عبير ) تعسة ، الحق و الأدق أنها لم تمن سعيدة تأمل لحياتها أن تكون أجمل ..
لكنها لم تعتد قط لعب هذه اللعبة المعقدة المسماة بالحياة .. كانت لها مجموعة أوراق ضعيفة ، و لم تكن لاعبة بارعة ، لذا وجدت نفسها تخسر طيلة الوقت ..
كانت تعيش حياتها المعتادة ، و من حين لآخر تتذكر ( شريف ) ، يوما ما ستكلم ( ندى ) عن أبيها و تأخذها من يدها الصغيرة لتلقاه بها ..
واضحا أن ( شريف ) مر بنزوة عابرة من اللطف جعلته يفكر في استعادتها ثم عدل عن ذلك ..
على كل حال لقد تغيرت الأيام جدا و تقدم الكل في العمر